كما تخترق اشعته الاجسام هكذا اخترق "الليزر" حياتنا اليومية خاصة عند الحديث عن مجال العلاجات الطبية، فالليزر لعلاج ضعف النظر والليزر لعلاج امراض الجلد وازالة الشعر والتسفع وفي العمليات الجراحية على انواعها.. اضف الى ذلك نوعيات عديدة ومتنوعة من الاشعاعات التي يتعرض لها الغذاء قبل ان يدخل الى جوفنا، اما الاشعاعات الصادرة عن الاجهزة التي نتعرض لها يوميا، الكمبيوتر، التلفاز، الهاتف المرافق، الميكروويف والخ..
يعتقد البعض بوجود علاقة طردية بعد زيادة التعرض لهذه الاشعاعات، وزيادة ظهور انواع من الأمراض وكثيرا ما يحاولون تعزيز موقفهم بالربط بين الأزمنة والفترات التي لم تكن فيها هذه الاشعاعات دخيلة على منتج حديث، وما يزيد الطين بلة هو الخلاف بين العلماء والخبراء في الشأن، فهذا الانقسام يعزز من خطاب التوجس وبالتالي فالانسان عدو ما يجهل.
نوعيات عديدة ومتنوعة من الاشعاعات التي يتعرض لها الغذاء قبل ان يدخل الى جوفنا
في زاوية "شو رايك" لهذا اليوم يناقش قراء موقع "فرفش" موضوع الليزر والاشعاعات الدخيلة على الوسائل الحديثة.. هل تخشاها؟ هل تعتقد ان المستقبل سيكشف عن اضرار كامنة فيها لم تكن معروفة؟ هل تحاول ان تتفادى الاجهزة التي تعمل بواسطة الليزر والاشعاعات؟ شو رايك؟
تعليقات الزوار | اضف تعليق