"لا تقل اصلي وفصلي انما اصل الفتى ما قد حصل" هو بيت شعر من لامية ابن الوردي، تبعث على نبذ العنصرية وتفاخر الانسان بما ليس فيه او بما لا يستحق المفخرة. والعنصرية في زماننا اصبحت ممارسة يومية لا يخجل بها من يمارسها رغم في الحقيقة من أقبح الصفات التي عرفها الكائن البشري فهي تمنح صاحبها افضلية مزعومة على سواه من بني البشر، دون ان يحقق أي تفوق او انجاز يجعله فوق سواه من الامم والشعوب.
ومن منا لا يرى العنصرية اليوم تتجلى بابشع صورها سواء العنصرية بين الاديان او العنصرية بين الوان البشر او بين العرب واليهود وبين الشرق والغرب، حيث ينسب كل واحد لنفسه امتيازا لا يستحقه على الآخرين. في زاوية شو رايك لهذا الاسبوع يناقش قراء موقع "فرفش" موضوع العنصرية المقيتة التي تفرق بين الناس والتي تفضل بعضهم على بعض، على الرغم من ان الله لم يمنح افضلية لانسان على آخر سوى بالتقوى والتقرب اليه وليس بالابتعاد عن الناس ونبذهم ثم جاء رسوله الكريم ليطالب الناس بأن يحبوا لغيرهم كما يحبون لانفسهم، وقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
العنصرية اليوم تتجلى بابشع صورها سواء العنصرية بين الاديان او العنصرية بين الوان البشر او بين العرب واليهود وبين الشرق والغرب
فكيف يرى قراء فرفش الاعزاء ظاهرة العنصرية سواء بين الاديان او بين المذاهب او بين الالوان او بين الشعوب، ما هي دوافعها، ومن الذي اوجدها وهل يرتكب الانسان معصية فيما لو فر ق بين الناس وفضل بعضهم على بعض؟
الصور للتوضيح فقط!
تعليقات الزوار | اضف تعليق