يعد الجفاف، بشكل عام، كارثة بيئية، إذ يؤدي إلى زيادة حدوث حرائق الغابات، وإبادة المحاصيل الحيوية، وإيذاء مجموعات الحيوانات.. وغيرها من الأمور. وفي حين أن البعض على دراية بما قد يفعله المناخ الجاف في بعض الأماكن، هناك أماكن كثيرة من العالم قد تشهد فترات قياسية، دون أن تهطل فيها الأمطار. ومن الآثار الجانبية للجفاف، أنه يؤثر سلباً في شعر وبشرة من يعيشون في تلك المناطق، حيث يعاني الكثيرون منهم تقشر الجلد، وهشاشة الشعر، وحكة فروة الرأس. فإذا كنتِ تعيشين في طقس جاف، فإليكِ بعض النصائح للحفاظ على رطوبة شعركِ وبشرتكِ.
.jpg "صورة رقم 1 - كيف تحمين بشرتك وشعرك.. أثناء الجفاف؟")
الحصول على جهاز ترطيب:
أجهزة الترطيب مفيدة لأكثر من مجرد الحفاظ على راحة أنفكِ أثناء نزلات البرد، حيث يمكنها توفير بعض الرطوبة، التي تشتد الحاجة إليها في منزلكِ؛ بسبب الجفاف من حولكِ. بعبارةٍ أخرى، إن جهاز الترطيب يكون مفيداً في ترطيب الجلد، إلى جانب تحسين رطوبة الهواء، ما يجعل الجلد أقل عرضة للجفاف، والحساسية، والحكة، والتقشر. وتذكري، أن جهاز الترطيب لا يحل محل منتجات العناية بالبشرة الموضعية بالكامل.
.jpg "صورة رقم 2 - كيف تحمين بشرتك وشعرك.. أثناء الجفاف؟")
زيادة تناول المياه:
يتكون جسم الإنسان من حوالي 70% من الماء. وقد أظهرت الدراسات، منذ فترة طويلة، أن صحة الجلد، وترطيب الجسم، مرتبطان ببعضهما. لذا، عليكِ إعادة ملء زجاجة المياه الخاصة بك، بشكل متكرر، أثناء فترات الجفاف. ويمكنكِ، أيضاً، الحصول على 20% من كمية السوائل اليومية التي يحتاجها الجسم من الطعام، إذ تحتوي الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء.
.jpg "صورة رقم 3 - كيف تحمين بشرتك وشعرك.. أثناء الجفاف؟")
التنظيف بلطف:
هناك أوقات تكون فيها المنظفات مليئة بالأحماض القلوية، ويؤدي المناخ الجاف والهواء إلى جفاف الجلد والحكة، وأحياناً تفاقم حالات، مثل: الإكزيما والوردية. لذا، استخدمي غسولات الرغوة اللطيفة، ومنظفات الزيوت المرطبة؛ لتجنب تجريد بشرتكِ أكثر.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
