في أول ظهور له وعد بأنه سيسعى لتحقيق "التغيير" وكان ذلك شعارة، لم تكن مهمته سهلة وكانت العقبات كثيرة، لون بشرته السمراء "خلاسي"، جذوره وأصوله التي تتحدر من عائلة مسلمة وإسم والدة "حسين" الكيني الأصل كادت تكون وصمة عار في جبينه.
فوزة على منافسته هليري كلينتون في الإنتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي جعل احتمالات فوزة تزداد لا بل تتضاعف في بعض الولايات والثقة الكبيرة بالنفس والايمان بالقدرة على التغيير خلال المناظرات التي سبقت الانتخابات جعلت من براك أوباما شخصية العام أما انتخابة وفوزة بالرئاسة فأصبح واحدا من أهم الاحداث التاريخية ليس في الولايات المتحدة وحدها بل في العالم قاطبة..
كاميرا فرفش تجولت بين الناس، قبل أربعة أشهر من الإنتخابات، وسألتهم عن "أوباما" حين لم يتعدى براك أوباما كونه مرشح أسود لا يعرفه إلا القلائل، ثم عادت كاميرا فرفش مرة ثانية تكرر نفس السؤال ولكن بعد أن أصبح أوباما أهم شخصية في العالم.